English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

الأربعاء، 28 يناير 2015

تفاصيل هروب زميل رونالدو السابق للانضمام إلى "داعش"

تفاصيل هروب زميل رونالدو السابق للانضمام إلى "داعش"

دراسة حول تجنيد داعش للشباب عبر الانترنت
تنظيم داعش خطر يهدد العالم 
(لندن-mbc.net) هل تصدق أن هناك زميل سابق للنجم البرتغالي كريستيانو رنالدو أصبح الآن مقاتلا في صفوف"داعشالتي تشكل تهديدا إرهابيا على الكثير من دول العالم في الوقت الحالي بأفكارهم المتطرفة.
هذا ما كشفت عنه صحيفة "ديلي ميلالبريطانية في تقريرها الموسع عن لاعبين من البرتغال، تركوا كرة القدم بعدما سافروا إلى إنجلترا، واتبعوا أفكار متطرفة ليذهبوا إلى سوريا والعراق، حيث مقر القوات المقاتلة لداعش.
ذكرت الصحيفة أن اللاعبين الخمسة هم نيرو سارايفا، سيلسو رودريغيز، دا كوستا روريغيز، ساندرو، وفابيو بوكاس.
وجميعهم سافروا إلى إنجلترا وأقاموا في شمال شرق لندن من أجل العمل والدراسة ولعب كرة القدم أيضا، لكن خطة حياتهم تغيرت تماما بعدما تأثروا بالأفكار المتطرفة.
وخصت الصحيفة الذكر بأن فابيو بوكاس أصغر اللاعبين سنا، 22 عاما، لعب في نفس الأكاديمية التي صعد منها رونالدو في سبورتينج لشبونة.
 أما اللاعب ساندرو فمن المحتمل أنه تم قتله في شهر أكتوبر الماضي على يد قوات التحالف.
ويعتبر المتطرف نيرو سارايفا الأكثر شهرة بين اللاعبين الخمسة، فهو قمم بنشر رسالة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر "، يزعم فيها أنه يملك معرفة كبيرة حول مصير الصحفي الأمريكي جيمس فولي قبل حوالي 39 يوما من احتجازه، علما أن فولي تم ذبحه على يد داعش في سوريا.
وكتب نيرو سارايفا في تغريدته "رسالة لأمريكا، داعش يعد لفيديو جديد، شكراً لتقديم الممثلين"، وبعد مرور أكثر من شهر تم نشر فيديو ذبح فولي على موقع يوتيوب تحت عنوان "رسالة لأمريكا".
سارايفا ،ظهر أيضاً في أحد مقاطع الفيديو الأخيرة الأسبوع الماضي، من خلال مقطع التهديد بذبح الرهينتين اليابانيين، في غضون 72 ساعة، في حال لم يتم دفع فدية مقدارها 200 مليون دولار أمريكي للإفراج عنه.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن لاعبين التحقوا بتنظيم داعش، حيث سبق وأن انضم لاعب النجم الساحلي التونسي نضال السالمي، إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، قبل أن يلقى حتفه شهر أكتوبر الماضي أثناء مشاركته في احد المعارك القتالية في سوريا.