لرائحة فم منعشة وجميلة
تعدُّ المحافظةُ على نظافة الجسم والتمتعُ برائحةٍ منعشةٍ هاجساً لدى الكثيرين بهدفِ ترْكِ انطباعٍ جيد لديهم، إلا أنه في كثيرٍ من الأحيان، تفاجئنا مشكلةٌ تسبب لنا الحرجَ في المجتمع أثناء تحدثنا مع الآخرين، وهي مشكلةُ رائحةِ الفم الكريهة والتي تتنوع أسبابها، في هذه السطور تقدّمُ “الثريا” بعضاً من الحلول للحدِّ من هذه المشكلة منها «الغرغرة» بـ بيكاربونات الصودا، إضافةً إلى استخدام المشروبات القلوية كالخبيرة والبابونج والأدوية الخاصة للغرغرة، كما أنّ العِلكة تساعدُ في زيادة إفرازات اللُّعاب وبالتالي في تحسين رائحة الفم وإعطاءٍ رائحةٍ منعشة.
ويمكن اعتمادُ هذه الحلول مؤقتا، إنما تتطلب المعالجة الجذرية معالجةَ السببِ الرئيسي ،إضافةً إلى العلاجات الجانبية المساعدة، فربما يكون ناتجاً عن سببٍ عضوي، مثل التهاب اللوزتين أو غير ذلك من الأسباب، وبالتالي يجب علاجُ هذه المشكلة، ولرائحة الفم علاقةٌ وثيقة بصحة الأسنان، فتخميرُ بقايا الأكل في فجواتِ الأسنان تسبِّب انبعاثَ الرائحةِ، علماً أنّ ذلك يحصلُ عند تسوّس الأسنان، بالإضافة إلى أنّ التهابات اللثةِ تؤدي عادةً إلى رائحة فم مزعجة.
وللحفاظِ على رائحةِ فمٍ منعشة، يتمُّ ذلك بشكلٍ أساسي من خلال التنظيف الفاعل والمناسب للأسنان في كل الأماكن دون إهمال أيّ سن. وفيما يتعلقُ بالمعالجة تتم وِفقاً لسبب المشكلة، فإذا كان التسوسُ هو الذي يسببُ رائحةَ الفم، من الضروري استشارة ُطبيب الأسنان، وبالنسبة إلى التهابِ اللثة، الحلُّ يكمُنُ في تنظيف اللثةِ والأسنان بإزالة الجير، كما يساعد حمّامُ الفم في مكافحة هذه المشكلة، خصوصا إذا كان الشخص يدخن.